من المقدمة:
لا تزال فلسفة يورغين هابرماس إلى اليـوم وفي بداية
العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين تشع نضارة
ووجاهة، زاخرة بمفاهيم ومفردات الفعل التواصلي،
| ما بعد الميتافيزيقي، الحداثة والعقلانية، الحـق،
إبستيمولوجيا التواصل وأخلاق المناقشة.
العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين تشع نضارة
ووجاهة، زاخرة بمفاهيم ومفردات الفعل التواصلي،
| ما بعد الميتافيزيقي، الحداثة والعقلانية، الحـق،
إبستيمولوجيا التواصل وأخلاق المناقشة.
اليـوم وبعد قرابة مائة سنة مـن قـيـام مدرسـة
فرانكفورت الـتـي ينتمـي إليـهـا فيلسوفنا هابرماس
ويمثل مرحلـة منـهـا هـي مرحلة جيلـهـا الثـاني، تظل
الأهداف التي قامـت من أجلها هـذه المدرسة والأفكار
التي تأسست عليها – إحدى أكثر المدارس الفلسفية في
القرن العشريـن إشعاعا وتنويرا – متغلغلة وحاضرة
في الثقافة الفلسفية الحالية، حاضرة بمساءلاتها
النقدية وبطروحاتها الداعية إلى وصل الفلسفة بالعلوم
الاجتماعية وإلى دراسة الظاهرة الإنسانية
(الاجتماعية) بتظافر جهود الفروع المختلفة.
فرانكفورت الـتـي ينتمـي إليـهـا فيلسوفنا هابرماس
ويمثل مرحلـة منـهـا هـي مرحلة جيلـهـا الثـاني، تظل
الأهداف التي قامـت من أجلها هـذه المدرسة والأفكار
التي تأسست عليها – إحدى أكثر المدارس الفلسفية في
القرن العشريـن إشعاعا وتنويرا – متغلغلة وحاضرة
في الثقافة الفلسفية الحالية، حاضرة بمساءلاتها
النقدية وبطروحاتها الداعية إلى وصل الفلسفة بالعلوم
الاجتماعية وإلى دراسة الظاهرة الإنسانية
(الاجتماعية) بتظافر جهود الفروع المختلفة.
وستيفان هابر، مؤلف هذا الكتاب، يعتبر من
المختصين بمدرسة فرانكفورت وفي فلسفة هابرماس
وقد خصص مجموعة من الدراسات والمقالات لمناقشة
وعرض ونقد أفكار فلاسفة النقد الأوائل (هوركهايمر
وأدورنو) والحاليين (هابرماس وهونيث) فأبحاثه
تنصب على البحث في النظرية الاجتماعية والسياسية
بوجه خاص وعلى فلسفة العلوم لإنسانية بوجه عام.
المختصين بمدرسة فرانكفورت وفي فلسفة هابرماس
وقد خصص مجموعة من الدراسات والمقالات لمناقشة
وعرض ونقد أفكار فلاسفة النقد الأوائل (هوركهايمر
وأدورنو) والحاليين (هابرماس وهونيث) فأبحاثه
تنصب على البحث في النظرية الاجتماعية والسياسية
بوجه خاص وعلى فلسفة العلوم لإنسانية بوجه عام.