تحميل كتاب الإبستمولوجيا_التكوينية_جان_بياجيه.pdf

الإبستمولوجيا_التكوينية_جان_بياجيه.pdf

 هذا الكتاب:

 يعد تلخيصاً مركزاً لكتب « بيـاجيـه » الأساسية حول الإبستمولوجيا التكوينية والمنطق و المعرفة العلمية عامة.و الواقع أن الإبستمولوجيـا التكوينيـة عنـد « بيـاجيـه » تمثلت قدماً وتطويراً خاصاً للإبستمولوجيا العلمية التي ظهرت منذ القرنا لتاسع عشر . وكان أهـم وجوههـا الكبيرة « جاستون باشلار »و زملاءه لاسيما تعرضه الواضح والسابق على بياجيه بما يسمىب ـ “علم تاريخ الأفكار ” إذ ليست المعرفة في نظر بياجيه أيضاًس وى تاريخ للأفكار ، كما أن مفهـوم البنـيـة عنـد « بياجيه »ج اء أكثر اكتمالاً وخاضعاً للتطور في اتجاه التكامل مما عند«  جاستون باشلار » . فالبنية عند « بيـاجيـه » تستند إلى ركائزث لاث : فلسفية ، وسيكولوجية ، واجتماعية . وهي فضلاًع ن ذلك تكتسب طابع الكمال و قابلية التحويل والتنظيما لذاتي. وهذا يعني أن « بيـاجيـه » كان واعياً تماماً للاتجاهاتا لعلمية في عصره 
الإبستمولوجيا_التكوينية_جان_بياجيه

الإبستمولوجيا_التكوينية_جان_بياجيه.pdf

مقدمة:

يعـرف بياجيـه الإبستمولوجيا التكوينيـة، بوصفـها، دراسـة المعرفـة وبوصفها (محاولة لتوضيح المعرفة العلميـة استنادا إلى تاريخها، وإلـى تكوينها الاجتماعي، وإلى الأصول السيكولوجية للأفكار والعمليات التي تعتمد عليها بصفة خاصة()) ومن ثم فإن بياجيه عندما أراد أن يدرس تطور
التفكير عند الأطفال، فقد ربطـه بتـطـور المعرفة الإنسانية منذ ولادة البشر. فالتفكير الفـردي يـأخذ نفس المسار الذي اتخذه التفكير الإنساني عبر العصور، فإذا كانت الفلسفة ترى إحدى موضوعاتها في البحث في طبيعة الفكر الإنساني وأسسه المنطقيـة، فـإن بياجيـه يـرى أن علم النفس أيضاً
يستطيع أن يزود الفلسفة بالكثير من المعطيات في هذا المجال، وذلك عبر دراسـة تـطـور التفكير عند الطفـل. وأنهما معـا الفلسفة وعلـم النفـس بالاشتراك مع علم الاجتماع، يمكن أن تؤدي إلى فهم صحيح وتطبيق ملائم، إلى ثورة في المناهج والطرق والأساليب التربوية في أكثر من مجتمع).

تحميل الكتاب PDF 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top