ملخص الكتاب:
هذا الكتاب هو محاولة لتقديم أساسيات علم الاجتماع في صورة واضحة، بسيطة ومركزة
في قسمين: الأول خصص لموضوع السوسيولوجيا نشـانها، مسعاها العلمي، مناهجها
وأهـم قبـاراتها وما أثارته هذه القضايا من نقاط خلافيـة وطروحات متباينة تبرز تعدد
وتنوع المنطلقات المنهجية وأثرها الإيجابي على الدراسات السوسيولوجية، أما الثاني
فقد أفرد لبعض المواضيع الرئيسية في علم الاجتماع من ثقافة، تنشئة وسلطة، ضبط
وتنضيد اجتماعين، رأي عام وهي المواضيع التي شكلت مقاربات ثرية في تناول الظواهر
الاجتماعية بالتحليل وتسليط الضوء عليها من زوايا مختلفة هدفها الوصول إلى نتائج
مثمرة .
في قسمين: الأول خصص لموضوع السوسيولوجيا نشـانها، مسعاها العلمي، مناهجها
وأهـم قبـاراتها وما أثارته هذه القضايا من نقاط خلافيـة وطروحات متباينة تبرز تعدد
وتنوع المنطلقات المنهجية وأثرها الإيجابي على الدراسات السوسيولوجية، أما الثاني
فقد أفرد لبعض المواضيع الرئيسية في علم الاجتماع من ثقافة، تنشئة وسلطة، ضبط
وتنضيد اجتماعين، رأي عام وهي المواضيع التي شكلت مقاربات ثرية في تناول الظواهر
الاجتماعية بالتحليل وتسليط الضوء عليها من زوايا مختلفة هدفها الوصول إلى نتائج
مثمرة .
لذا فالكتاب يمثل خلفية نظرية موضـوعية – بعيدة إلى حد ما عن تلوين علم الاجتماع
بلون إيديولوجي، ديني أو سياسي؛ وهو كذلك قاعدة ضرورية لا بد من الانطلاق منها لكل
براس للسوسيولوجيا، يوسـع أفقه المعرفي الخاص بهذا الفرع ويمكنه من امتلاك أداة
إبستمولوجية ورؤية شـاملة، حتى وإن انطلقت من جزئية سوسيولوجية وهو أمر جد
مشروع، لكن بعيدا عن كل رؤبة شوفينية أي اجتماعوية تنسبنا الجوانب الأخرى للإنسان
ككائن حي، ميتافيزيقي، تاريخي، ….إلخ وليس فقط اجتماعي.
بلون إيديولوجي، ديني أو سياسي؛ وهو كذلك قاعدة ضرورية لا بد من الانطلاق منها لكل
براس للسوسيولوجيا، يوسـع أفقه المعرفي الخاص بهذا الفرع ويمكنه من امتلاك أداة
إبستمولوجية ورؤية شـاملة، حتى وإن انطلقت من جزئية سوسيولوجية وهو أمر جد
مشروع، لكن بعيدا عن كل رؤبة شوفينية أي اجتماعوية تنسبنا الجوانب الأخرى للإنسان
ككائن حي، ميتافيزيقي، تاريخي، ….إلخ وليس فقط اجتماعي.